Monday, June 29, 2015

بين حضارتين

الأحري قول  بين حضارة من ناحية و إغراق في التخلف على الناحية الأخرى.
واحدة تحترم البشر و تقدس العقل و المنطق في امور الحياة فيما يقرب من العبادة.
و الأخري تؤله البشر الفانيين لحد العبادة و تكره العقل و المنطق لحد الشيطنة.
الأولى لها من الشرور نصيب و لكن من ورائها أتى الكثير من الخير حتى لمن يكرهها حتى النخاع.
و الأخرى كنافخ الكير: لا يأتي منها خير ابدا - فقط كراهية عمياء و ضلال للعباد و غباء غير محدود في كل أمور الدنيا و الأخرة من نخبتها قبل جهَلَتها,
الأولي تقبل النقد و تدرك أنها لبست كاملة.
و الأخرى تظن - خبلا -  انها ملكة الحضارة و مصدر النور و الأمل الوحيد للبشرية – بل و أنها خير امة أخرجت للناس.
......................................
كم من الفشل و الوضاعة يمكن للانسان ان يعانى و لا يرى الحقيقة؟
كم من القذي بمكن للمرء أن يرى في عين الآخر و لا بري الخشبة التي في عينه؟
 خالد

Wednesday, June 17, 2015

من سلسلة خصائص الهوية العربية - 2

مقتطفة من الرواية المبدعة: "جملكية آرابيا" لـ "واسينى الأعرج":



Such an attitude by the eternally-rotten authorities in the Middle East started in early historic times. But I cannot blame the Ancient Egyptians or Early Persian dynasties for behaving like that.  That was the norm then.
But I cannot forgive those who took and egalitarian region and scripture (I mean Islam and the Quran) and turned it into system of governance that promotes oligarchy, dictatorships, religious and political ethnic dynasties and stripped it of its original spirit as practices by the Prophet and the early civic leaders that followed him.
I also cannot forgive those in modern times that still want us as Arabs and Muslims to accept systems of governance that is more befitting for animals than for humans.

Khaled

Tuesday, June 16, 2015

المادة رقم 1 من دستور الهوية العربية

المادة رقم 1 من دستور الهوية العربية: الفشخرة الكذابة مقوم اساسي من مقومات الهوية العربية.
------ "مادة تفسيرية ملازمة: من لم يتفشخر فليس منَّا."
وفي الحقيقة لا يوجد أي عجب في سلوك العرب جيوشا و حكومات و شعويا من زمن مضى. الا انه من الامور المسلية مشاهد استعراض الجيوش العريية لاسلحة لم تطورها او تصنعها و حصلت عليها باموال لم تكن في جيوب حكوماتها ابدا و لكن يمساعدات ممن تدين له قادة تلك الخيوش بالسمع و الطاعة.
أما عن حروب انتصرت او ستنتصر فيها تلك الجيوش يوما ما لحماية شعوبها، فحدث ولا حرج.
ليس الفصد هو الجيش اللبناني بالذات. فعند التحدث عن دستور الهوية العربية، كلنا في الهم عرب.