Sunday, March 24, 2013

When creativity is a KILLER!.

I am deeply unhappy about what is going on in Egypt at this time.  It gets too emotional to the extent that a friend, jokingly warned me that I need to watch my health; even that I should get something to calm my nerves a bit about Egypt and its ongoing drama.
The sad thing is that my friend - even though he was joking - is partly correct.  Egypt's situation is one of the top 3  extremely stressful things in my life now.  Added on top of that, it is the most 'diverse'.  So it is impossible to adapt to it - even a bit.  Other stresses have become somewhat predictable and you learn to live with them. 
Not this thing with Egypt.  Everyday, there is a totally new kind of stupidity and a totally new kind of 'low'.   It is impossible - for me at least - to adapt to that. It is like chasing you own tail.  The minute you think you are getting close to acclimatization, the whole scene changes to a more depressing yet totally 'novel' frustration. 
Why can't that stupid country direct its creativity towards something good rather that discovering new ways to give us all heart attacks and strokes?

Wednesday, March 13, 2013

Virtual leadership: Monday morning Quarterback - قائد عظيم - فقط - في العالم الإفتراضي


"قال محمد البرادعي- رئيس حزب الدستور والمنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، إنه لا يقبل رئاسة حكومة إنقاذ وطني ولكن يمكن أن يساهم بالأفكار."
ألبرادعي كان ممن دعوا الي الثورة و ساهموا فيها و يحسبه البعض قائدها. رفض الترشح لرئاسة الجمهورية و هو عضو مؤسس و رئيسي للجبهة المعارضة "جبهة اللإنقاذ -The salvation/rescue front". لا يملوا من المعارضة لأداء و توجهات الجكومة الحالية (و هي حكومة فاشلة ولا شك). يطالبوا بحكومة أخرى و يجعلوا هذا شرطا لقبول المشارك في الإنتخابات التي من المفترض أن تؤدي الى حكومة منتخبة ممثلة للشعب. أحد قادة المعارضة صرح ان اي انتخابات نزيهة ستؤدي لأغلبية - و نتيجة لذلك حكومة من المعارضة الحالية. I في ضوء الوضع الحالي و مطالبات المعارض يبدو من المضحك ان يخرج قائدها - و مؤسس جزب سياسي كبير - ليقول أنه لا يقبل رئاسة حكومة إنقاذ وطني و لكن سيساهم "بالأفكار" - كما و كان مشكلة مصر حاليا هي الأفكار.
مشكلة مصر الرئيسة هي الفشل الذريع للسلطة النتفيذية. بعض الفشل هو فشل قيادي و بعضه من فشل الجهاز التنفيذي علي مستويات تطبيق خطة القيادات علي مستوى الشارع.
من المريح جدا التجاوز و الإغراق في المعارضة و الإحتداد علي الفشل التنفيذي للحكومة عندما ترى قيادة المعارضة أن دورها فقط هو توريد أفكار بدون إعتبار أن القيادة السياسية ليست في توريد الأفكار و لكن في تنفيذ هذ الأفكار في ضوء ظروف و إمكانات المجتمع الذي يتم التطبيق فيه.
عندما يقول مؤسس جزب سياسي كبير انه لن يقبل بقيادة حكومة إنقاذ في الوقت الذي يرى فيه أن مصر تغرق يوما بعد يوم بسبب الحكومة الحالية و التي بطالب بتغييرها, فلا أجد ما أقول إلآ أن ألعاب فيديو عن قيادة سيارة السباق أسهل كثيرا من قيادة سياق سباق حقيقية.
ِ 
As they say, it is when the rubber hits the road, that the real thing distinguishes itself from the fake ones. As for those who prefer to believe in 'virtual leadership', I tell then: have fun. You found one.
Khaled

Thursday, March 7, 2013

ريشة الرسم لم تصنع فان جوخ



محور رئيسي من محاور الخلاف السياسي في مصر هو الأتفاق – أو الإختلاف -  علي أدوات الحكم.  من الدستور و صياغته الى قانون الأنتخابات و دور المحكمة الدستورية في رقابته – سابقة ام لاحقة ام كلاهما -  و حتي عدد قضاة المحكمة الدستورية في الدستور الجديد و هل كان هناك منطق في تغييره ام أن الأمر كله تم لأغراض سياسية دفينة في "العقل الأجرامي و القلب الأسود" للإسلاميين في مصر.  و من حين لآخر بضرب البعض الأمثلة من دساتير "الدول المتحضرة" لإثبات فشل الإخوان و كيف انهم – و أنهم وحدهم -  وراء كل مصيبة في مصر.
رأيي كان وما زال أن المصريين اصبحوا مركزين نهائيا علي أدوات الحكم و فقدوا أو تناسوا العنصر الأهم في المعادلة.
هناك العديد المتباين من الدساتير و قوانين الأنتخاب في "العالم المتحضر" و كلها صالحة لمجتمعاتها. منها ما بضمن رقابة سابق للمحكمة الدستوريةعلي القوانين و منها ما يبيح فقط الرقابة اللاحقة علي القانون و فقط إذا طُعِن في دستوريته.  لكن إفتباس أي من الدساتير او القوانين لن  يجعل مصر دولة متحضرة.  شراء سيارة فاخرة لن يجعل الجاهل بالقيادة سائقا ماهراً كما أن شراء كمبيوتر فائق السرعة لن يجعل من ضعيف العقل عالم صواريخ.
بؤرة الصراع اصبحت العنصر الخطأ و هو الأدوات القانونية مع تناسي مُتَعمَّد للعامل الوحيد الذي له معنى: العامل البشري و الذي بتم تجاهله لأنه أصعب العوامل و أ بطأها في التغيير – عقدين من الزمان مع التفاؤل.  تغيير البشر ليس "هدفا عملِيا" لمعظم السياسيين الذين يريدون كرسي الحكم أولاً و  بأسرع فرصة و " سنبدأ النظر في المشاكل الحقيقية" عندئذ.
القوى الوحيدة التي استثمرت في العامل البشري على مدي  30أو 40 عاما مضت  كانت القوي الإسلامية. و قد ظهر للحميع العائد علي هذا الإستثمار في كل الإنتخابات منذ الثورة في مصر. و سواء اتفقت مع أو كرهت دور هذه الجماعات في تغيير او غسيل مخ - حسب اتجاهك السياسي -  الأفراد الذين يصوتون لهم بمواظبة و إخلاص فلا بد ان تعترف لهذه الجماعات بالنجاح فيما خططوا له.
علي النقيض من الإسلاميين قام التقدميين و اللبراليين و اليساريين و الناصريين بالعمل مع قلة من الشعب و هم القلة اللذين إختاروا هذه التيارات لميلهم لهذة العقائد السياسية من البداية و ليس لأن هذه التيارات تواصلت معهم لتقنعهم بنفسها.
هذه التيارات - الإستعلائية و النخبوية في معظم الأحيان – يجب أن تعلم انه ليس هناك عصا سحرية و أن تغيير ادوات الحكم – قانونية أو مؤسسية – لن تؤدي لنجاحهم ما داموا بعيدين عن العنصر الوحيد المؤثر في النجاح السياسي : العنصر البشري.  وإذا لم يدركوا هذا بسرعة فلا أمل في تغيير وضعهم السياسي الحرج او المستقبل المصري الذي لا يبدو مشرقا.

Sunday, March 3, 2013

الذعر من السياحة الايرانية في مصر



الذعر من السياحة الايرانية في مصر

لا أدري أهو غباء أم سذاجة أم نوع آخر من أنواع الهستيريا العقلية التي تسود مصر هذه الأيام و لكن تكرر التعبير عن المخاوف من انتشار المذهب الشيعي في مصر كنتيجة للأنفتاح علي ايران او زيادة السياحة الايرانية لمصر يثير الضحك من ناحية و بثير الدعوة الي التأمل من الناحية الأخرى.
أي مذهب أو عقيدة تخشى الهزيمة او الأضمحلال لمجرد الأحتكاك بعقيدة اخرى اظن انها لا تستحق الحياة. ومصيرها الى زوال -  اختلطت بعقيدة اخرى ام لا.

 لا ادري ما سقول الأغبياء الذين يزعمون ان الانغلاق به اي مزايا اذا فرضت عليم بعض الدول المتحضرة أو غير المتحضرة قيودا تمنعهم من السفر الى تلك الدول بدعوى الخوف من نشرهم تقافتهم المتخلفة التي يدَّعون انها الأسلام - و الاسلام بريء منهم – بين افراد تلك الدول؟

الأسلام في عهد قيادته للحضارة الأنسانية انتشر بخروج افراده للأحتكاك بالعالم حولهم.  لا هم خافوا من العالم و هم فيه قلة، ولا خاف العالم منهم بدعوى نشرهم ثقافتهم فيه.  الأختلاط اصل التقدم بين البشر.  و احتكاك و صراع الأفكار من سنن الله اللتي ليس منها بد.
"قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءكُمْ"  - الزخرف 24
"وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم " – الزمر 55
و من لم يستطع البقاء فليذهب ليس مأسوفاً عليه.

"كذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ" – الرعد  17
 خالد